شارك هذا الكتاب
ميتافيزيقا جلال الدين الرومي : مخطط انتقادي وتاريخي
(0.00)
الوصف
إنّ الكَمَّ الهائلَ لِلْمَسائلِ التي عالَجَها الرّوميّ استدعاه أن يقولَ: «.. لِأَغراضِ التّحقيقِ الحاضرِ، سنتناولُ المسألةَ الأكثَرَ أهمّيّةً وصَميميّةً في عالَمِهِ الفِكْريّ: مَسْألةَ الشّخصيّةِ الفَرْديّة، والإلهيّ، والبَشريّ. إلّا أنّ هذه المسألةَ تتفرّعُ إلى...
إنّ الكَمَّ الهائلَ لِلْمَسائلِ التي عالَجَها الرّوميّ استدعاه أن يقولَ: «.. لِأَغراضِ التّحقيقِ الحاضرِ، سنتناولُ المسألةَ الأكثَرَ أهمّيّةً وصَميميّةً في عالَمِهِ الفِكْريّ: مَسْألةَ الشّخصيّةِ الفَرْديّة، والإلهيّ، والبَشريّ. إلّا أنّ هذه المسألةَ تتفرّعُ إلى مسائلَ فلسفيّةٍ أساسيّةٍ مختلفة، مِن مِثْلِ طبيعةِ الرّوح، وحُرّيةِ الإرادة، والخلودِ، وصِلةِ البَشريِّ بالإلهيّ. وتحتَ هذه العُنْواناتِ الجُزئيّةِ المختلفة، سَنُحاولُ تلخيصَ التّصوُّراتِ الأساسيّةِ عندَ الرّوميّ في هذه المسائل، مع إحالاتٍ تاريخيّةٍ مختصَرَةٍ إلى أصْلِ كلِّ مسألةٍ وتطوّرِها قبْلَ الرّوميّ».

وقد جاء عَمَلُ المفكِّرِ الدّكتور خليفة عبد الحكيم في هذا الكتاب، في تقديمٍ وتسعةِ فُصولٍ، أخذَتِ الصّورةَ الآتيةَ: 1- تقديم، 2- طَبيعةُ الرّوح، 3- مَسْألةُ الخَلْق، 4- الارتقاءُ، 5- العِشْقُ، 6- حُرِّيّةُ الإرادة، 7- الإنسانُ المِثاليّ، 8- بقاءُ الشّخصيّة، 9- الله، 10- وَحْدَةُ الوجودِ عندَ الصّوفيّة.

وكفانا المؤلِّفُ عَناءَ تفصيلِ المادّةِ العلميّة الدّاخليّة في كلِّ مبحَثٍ؛ إذ فصّلَ القولَ في ذلك في فِهْرسِ المحتويات.

والطّابَعُ العامُّ لِتَناوُلِ الدّكتور عبد الحكيم هو العُمْقُ والشُّمولُ والاختزالُ والانتقادُ والتّأطيرُ التّاريخيّ. وقد وَصَفَ هو نفسُه عمَلَه بـ«مُخطَّط انتقاديّ وتاريخيّ». إذ هو مُخطَّطٌ عامٌّ قائمٌ على المُحاكَمةِ والتّقويمِ وَوَضْعِ الفِكَر في إطارِها التّاريخيّ.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933580162
سنة النشر: 2017
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 220
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين