صفحات مضيئة من نضال وجهاد شعب قارع كل اشكال الاحتلال سواء كان تركي او انكليزي او غيره.. فقد ثار النجفيون على الحكم التركي عام ١٩١٤ وضد الاحتلال الانكليزي في ثورة اطلق عليها اسم ( ثورة النجف عام (۱۹۱۸) وبسببها واجه النجفيون عدوا شرسا ظالما استخدم كل ما تفتقت عنه عقليته الاجرامية من حصار جائر ومجاعة واذلال واسر وإبعاد وعقوبات بالاعدام لثلة من شباب النجف في مقدمتهم الشيخ الهمام الحاج نجم البقال مع عشرة آخرين من خيرة ابناء النجف، وابعاد حوالي ١٠٠ شخصية من وجهاء وشباب النجف الاشراف إلى الهند في ضروف غاية في القسوة والصعوبة...
وهي الثورة التي شكلت بحق الشرارة الأولى لثورة العشرين الخالدة.... وبهذا يمكن أن نطلق على الحاج نجم البقال رحمه الله صفة (مطلق الشرارة الأولى التي مهدت إلى ثورة العشرين).