شارك هذا الكتاب
المخدرات والتدخين ومضارهما
الكاتب: حسان جعفر
(0.00)
الوصف
أجمع عقلاء الناس على وجوب طلب ما ينفع وترك ما يضرّ، والحياة دائرة مّذ وُجدت على هذا المبدأ المسلّم به من أهل الإدراك والفهم كافة. بيد أن إد... راك الناس لما ينفع أو يضرّ يختلف اختلافاً كبيراً بين إنسان وإنسان، وهذا عائد إلى تفاوت المدارك البشرية في القوة والضعف والسلامة...
أجمع عقلاء الناس على وجوب طلب ما ينفع وترك ما يضرّ، والحياة دائرة مّذ وُجدت على هذا المبدأ المسلّم به من أهل الإدراك والفهم كافة.

بيد أن إد... راك الناس لما ينفع أو يضرّ يختلف اختلافاً كبيراً بين إنسان وإنسان، وهذا عائد إلى تفاوت المدارك البشرية في القوة والضعف والسلامة والنقص. فكم من نافع رأى قومٌ أنه ضارّ فتركوه لما توهموا من ضرره، وكم مضارّ أقبل الناس عليه واعتقدوا نفعه فأتوه وفعلوه، أضف إلى ذلك أن أشياء كثيرة قد يُخفى أمرها ويلتبس حالها فلا يُعلم على وجه التأكيد، هل هي من المنافع التي يجب أن تُطلب، أو هي من المضار التي يجب أن تُجتنب وتترك!

في هذا الكتاب شرح واف لأنواع المخدرات وأشكالها، وتوضيح لآثارها السامة القاتلة التي تدمّر كيان الإنسان فتتركه شِلواً حطيماً، وبيان لمضار التدخين وما يشكّله من خطر على الفرد والمجتمع.

كتاب محيط بالعلل والأدواء، مفيد في إيضاح العلاج ووصف الدواء، يعمل على بناء الإنسان من الناحيتين الفيزيولوجية والنفسية لأنه عامل هام في نماء المجتمع وتقويته وتقدّمه.

إن التفكير في الخلاص من هاتين الآفتين يثمّد في حياتنا طريق النجاح، وإن التفكير في الفشل يشقّ في حياتنا أنفاق الفشل.

وهذا الكتاب سلاح قوي بين يدي القارئ، فهو يقدم له الإرشادات الضرورية فيما يتعلق بالعلاج من الإدمان على المخدرات والتدخين وكيفية الإقلاع عنهما.

ولكي تتعرفوا على كل ما يتعلق بالمخدرات والتدخين تصفحوا كتابنا هذا، لعله يساعدكم في الوصول إلى شاطئ الأمان، بعيداً عن آفة القتل والدمار السوداء.
التفاصيل

 

سنة النشر: 2001
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 350
عدد الأجزاء: 1

 

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين