شارك هذا الكتاب
تحليل الأزمات الاقتصادية للأمس واليوم
(0.00)
الوصف
إن تفسير الأزمات الاقتصادية هو مهمة صعبة، على من يتصدى لذلك أن يختار موقفاً ملائماً بين مفهومين متعارضين، اتجاهين لا يمكن لهما إذا نظرنا إليهما منفصلين إحداهما عن الآخر، أن يكونا مجردين من المخاطرة بالرغم من فائدتهما. محاولة "تثبيت الوقائع"، أي الكشف عن الظروف...

إن تفسير الأزمات الاقتصادية هو مهمة صعبة، على من يتصدى لذلك أن يختار موقفاً ملائماً بين مفهومين متعارضين، اتجاهين لا يمكن لهما إذا نظرنا إليهما منفصلين إحداهما عن الآخر، أن يكونا مجردين من المخاطرة بالرغم من فائدتهما.
محاولة "تثبيت الوقائع"، أي الكشف عن الظروف التاريخية للانطلاق وتلاحق الأزمات الاقتصادية الكبرى التي أرختها.
وعلى العكس، محاولة اللجوء مباشرة إلى التجريد؟
سنعرض في قسم أول، تصنيفية للأزمات اقتصادية ودراسة تشريحية للرئيسة من بينها. محركات الأزمة لعام 1847، و"الانهيار الكبير" لعام 1929، وركود 1974-1975 ستكون موضع دراسة خاصة. وأخيراً نخرج بنتيجة هي أن المحاصيل السيئة والانهيارات في البورصات وغيرها من صدمات النفط، كلها لعبت دوراً هاماً إنما لم تكن الوحيدة بتأثيرها.
وهكذا ينبغي الدخول إلى جوهر النظام الاقتصادي، وهو ما نقوم به في القسم الثاني الذي سنبين فيه التعليلات العامة للأزمات الاقتصادية الصناعية.
أخيراً، سنضمن القسم الثالث التعديلات الخاصة بالأزمة الاقتصادية المعاصرة. ستركز على تراجع أرباح الإنتاجية التي نحلل من جهة أسبابها المتعددة ومن جهة، النتائج المخفضة وفي طليعتها زيادة البطالة بأشكالها الثلاثة: الإدارية، التقليدية، والكينزية.

التفاصيل

 

سنة النشر: 1992
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 248
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين