ينجح المهندس الشاب أنور حامد في الحصول على لجوء إنساني إلى الولايات المتحدة في نهاية التسعينيات، ويحط رحاله في مدينة ديترويت التابعة لولاية ميشيغان، ويبدأ حياة الإغتراب، لكنه يتورط مع عائلة فاسدة (آل غرين)، ويضطر إلى مغادرة الولاية بعد فضحه لتلك العائلة المنحلة بطريقة فريدة.

توجه بعدها إلى نيويورك لبدء حياة مثالية، قصة حب تنتهي بزواج من حسناء أمريكية، نجاح مهني كبير، وصديق مقرّب يقضي رفقته أمتع الأوقات.

لكنه لا يعلم أنَّ هناك من يتربص به ويريد به السوء، وتبدأ المشاكل في الظهور لتعكّر صفو حياته ويتعرّض للصدمة تلو الأخرى.

يختفي الشاب بلا أثر ولم تثمر جهود زوجته لوري وصديقه إيريك عن جديد، وكأنه ببساطة تبخّر.

يبقى أنور لغزاً محيراً حتى عام (٢٠١٥) عندما تصل مفكّرته إلى صحيفة إيطالية وتقرر فتح ملفه مجدداً.

تبدأ رحلة البحث عنه بمساعدة زوجة أنور (لوري)، وأثناء رحلة البحث تتعرف الصحفية الإيطالية (باتي) على حياة أنور، وتصل إلى سر اختفائه.

يتفقون أثر أنور بعد اختفائه من الولايات المتحدة مروراً بتركيا واليونان.

هل سيجدون أنور أم أنه اختفى إلى الأبد؟...