“هذه دعوة للقراءة بتأني، أقدم لكم اليوم كاتبا قل المحتوى العربي عنه، من يقرأ لهيتشنز سَيَلتمِس مزيجا من الشجاعة والابتكار، مزيجا حير حتى أعدائه الصريحين -المنطقيين منهم- الذين كانوا يعترفون بكل فرصة مناسبة معلنين بأنه شخص صادق وشجاع، ليست هذه سيرة حياة كريستوفر هيتشنز؛ بل هي سيرة وفاته، هي كل ما سمحت له لحظاته الأخيرة بتضمينه وتقديمه لنا. حيث يجمع هذا الكتاب المقالات الثمانية الأخيرة التي كتبها هيتشنز ووردت تحت عنوان (الفناء)، إضافة إلى إحدى أكثر المحاضرات التي قدمها تأثيرًا، وبعض مما قيل بحقه وحق أعماله. قد لا يحتوي هذا الكتاب على أهم الأفكار التي كتبها هيتشنز وجادل بها، إنما هو تعريف للقارئ العربي، برجل يستحق قراءة ما كتب من أعمدة وكتب، ويستحق وقفة تأمل أمام شريط حياته”.
داخل هذا الكتاب ستجد إرثاً فريداً من نوعه، إرث المقالات الأخيرة لكريستوفر هيتشنز بمواجهة الفناء، وما كتب عنه بعد فنائه، إنه كتاب رائع يدعو للتفكير طويلاً، وللتأمل دائماً!