لا أبتسمُ كعنوانٍ خاطئٍ لمصادفة صحيحة، ولا أبكي كطائرٍ خارج السرب، ولا أستديرُ للهاتف الذي يرنّ منذ ولادتي، ولا أدخل لعبةً أعلمُ أني سأخسرها، لا تحرّكني خيوط الغيب ولا تعكسني مرآة الوجود، كلّما رميت ظنّاً كسرت زجاجاً ونثرتهُ في السماء، هذه نجومي، وكلّما رميتُ حجراً على الخارطةِ كانت الأرضُ، إنها لغتي، وحدها تدلّ على القصيدةِ، وحدها تدل على الشاعرِ في داخلي وهو يتأمل كل فتاةٍ تعبر باتجاهه.. ويتركها تمرّ كأنها لم تكن.
Share message here, إقرأ المزيد
شاهداً على نفسي