في مسيرته الصحفية التي عاشها في لبنان وقبرص عقب اجتياح بيروت، كانت فلسطين بؤرة الضوء التي رأى من خلالها أن كُل بلاد العرب (فلسطينات) ما لم تكن المواجهة حقيقية في وجه الظلم والطغيان، ولكن أحلام الهنداوي خبت كأحلامنا الأصيلة حينما أخذتنا الأنظمة إلى رهاناتها، وخذلتنا في اللاءات الثلاثة اليتيمة.
انطلاقاً من كُل هذا العطاء العربي المهمّ في مسيرة الإبداع والفكر الخُر، أوجّه تحيّة حارّة للصديق الكاتب المُبدع والإنسان النزيه سالم الهنداوي الذي ظل بيننا اسماً مهمّاً يشغل مكانة عالية في حياتنا الثقافية، وإننا إذ نثمّن عالياً قيمة عطائه لوطنه ليبيا ولوطنه العربي وفلسطينيته، ننتظر منه المزيد.
Share message here, إقرأ المزيد
سالم الهنداوي بأقلام عربية