من الماضي، طفولتي هي التي تبهرني أكثر؛ هي وحدها لا تثير فيّ إذْ أنظر فيها، الحسرةَ على الزمن الذي ولّى وانقضى، لأنّي لا أكتشف فيها ما لا يعود، بل ما لا يُردّ ولا يُختزل: كلّ ما لا يزال فيّ، بلا إنتظام؛ في الطفل، أقرأ بالجسد العاري، القفا الأسود الذي لي، الملل، الطابع العطوب، الإستعداد لأشكال القنوط (التي هي لحسن الحظ، في صيغة الجمْع)، الإضطراب الباطن، منقطعاً لبؤسه، عن كلّ عبارة.
Share message here, إقرأ المزيد
رولان بارت بقلم رولان بارت