عنصر التشويق في هذا العمل الروائي، يتمثل في الحبكة الدرامية الرامية إلى فك لغز محير: استرداد مخطوط الوظيفة السابعة للغة الذي سُرق من رولان بارت، والذي بسببه قُتل، ما جعل حادثة السير حادثة غير عرضية، وإنما اغتيال مدبّر. فبعد أن استعرض لوران بيني وظائف اللغة الستّ كما نظر لها عالم اللسانيات رومان جاكوبسون في كتابه أبحاث في اللسانيات العامة (الوظيفة المرجعية والانفعالية والإفهامية والانتباهية والميتا - لغوية والشعرية)، توصل إلى وظيفة سابعة ذات أهمية بالغة الخطورة، وقد دوّنها في مخطوط سلّمه سرّاَ لعالم السيميولوجيا وأحد أعظم نقاد الأدب في القرن العشرين رولان بارت، ليكون الوصي على هذه الوظيفة التي تتيح لمن يمتلكها ويتقن شفراتها السيطرة على شؤون العالم.
- د. محمد الجرطي
ترسّخ هذه الرواية مكانة لوران بينيه وريثاً واضحاً للراحل أمبرتو إيكو عبر كتابة روايات بارعة وهزلية، وفي الوقت نفسه محمّلة بالأفكار من دون أن يتوه عن غاية جعلها مسليةً. إحدى أكثر الروايات الممتعة والمسلية - وبمشاغبة مبتكرة - التي ستقرأها هذا العام.
- الأوبزرفر
قراءة لوران بينيه تمنحك تلك المتعة النادرة بفقدان الإحساس بالواقع.
- الغارديان
الفكرة الأساسية عبقرية مدهشة! رولان بارت لم يمت جرّاء تعرضه لحادث سير عام 1980، بل تمّ اغتياله..... خيوط الحبكة منسوجة ببراعة عبر عملية مزدوجة من تجسيد الخيالي وتخييل الحقيقي.
- فايننشال تايمز
Share message here, إقرأ المزيد
الوظيفة السابعة للغة : من قتل رولان بارت؟