"الأقلّ انخداعًا" مجموعة شعرية تقوم على ثنائية الحبّ والهروب منه، عبر ارتطامٍ محتوم بالموت. قصائدها مراوغة بارعة في التعبير عن بساطة المشاعر وتعقيدها في آنٍ معًا. يمارس الشاعر لعبة الزمن، لا بوصفه مجرد سياق عابر، بل كعنصر بنائي يتفاعل مع النص: يهدم ويشيّد، يستهلك النص حتى نهايته، ثم يعود معه جسدًا مرهقًا، تظهر عليه ندوب الزمن وترهّلاته.يُسخّر الشاعر في مواضع كثيرة المتعَ كدافع منطقي للحركة البشرية، لكنه لا يلبث أن يُقحم العبث في المعادلة، ليقود القارئ إلى عبثية وجودية شديدة النبرة، تولّد لحظة توتر مستمر تنتقل من قصيدة إلى أخرى، كأنها خيط رفيع من قلقٍ لا ينقطع.
Share message here, إقرأ المزيد
الأقل انخداعاً