يدخل هذا الكتاب ضمن الكتب المهمة في باب الاعتقاد، حيث بين فيه المصنف الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة الدالة على وجوب مخالفة المسلمين لأفعال أصحاب الجحيم، وبين فيه كثيراً من الأمور التي يقوم بها المسلمون وهي من قبيل تقليد الكفار. وبين رحمه الله تعالى أنه لن تقدم قائمة للمسلمين حتى يعود التمسك بالكتاب والسنة حق التمس، ويسيروا عليها وفق ما جاء فيهما من غير زيادة ولا نقصان، فالزيادة فيه تكون بدعة والنقصان فيه يكون ترك العمل بما عمل، وكلا الأمرين يؤديان إلى التهلكة. ومن هنا كان هذا الكتاب عظيماً في قدره، ومهماً في بابه.